الأب: إبراهيم المرزوقي
العمر : 55
من هو؟
يبلغ من العمر 55 سنة، ينحدر من منطقة بنواحي الدار البيضاء، مستواه الدراسي الخامسة ابتدائي، يشتغل بشركة لتركيب أجزاء السيارات. مهتم بتوفير كل حاجيات أبنائه رغم ان وضعه المادي لا يسمح بذلك في الكثير من الأحيان، مهتم كذلك بتمدرس أبناءه وحصولهم على شواهد عليا عكس ما حدث له في مساره الدراسي. لديه علاقة خاصة مع ابنته وسيمة يستشير معها في الكثير من الأمور ولا يرفض لها طلب، يرى فيها العنصر الذي سيخلصهم من الحاجة بعد تخرجها واشتعالها.
خصوصية شخصيته
طيب وسخي محبوب من طرف جيرانه وأصدقائه، بالمقابل هو رجل عنيد شيئا ما ومغلوب على أمره في الكثير من الاحيان، نقطة ضعفه هو عدم قدرته على الامتناع عن التدخين.
اهتماماته
مولوع الى حد الإدمان على مشاهدة مباريات كرة القدم، يحب التأنق وشراء الملابس سواء كان بإمكانه ماديا او لم يكن.
علاقته بالمادة
براهيم لا يحسن التصرف في المال، غالبا ما يصرفه في أمور تافهة (كشراء تلفاز بجودة 'كاتكا' وبسبب ذلك يتعرض للانتقاذ من طرف زوجته وابنته وسيمة. رغم عناده فقد قرر أخيرا اتباع الخطوات من اجل تربية مالية سليمة.
طموحاته
هو الآخر لديه طموحات ينوي تحقيقها ان تحسن وضعه. فعلى المدى القريب ينوي شراء جهاز تلفاز من النوع الممتاز للاستمتاع بمشاهدة المباريات بجودة عالية، وعلى المدى المتوسط يحلم ببناء بيت ببادية اجداده، اما على المدى الطويل فهو ينوي تأدية فريضة الحج.
الأم: زهور رابح
العمر : 48
من هي؟
زهور رابح ،48 سنة تنحدر من منطقة بنواحي برشيد، انقطعت عن الدراسة مبكرا منذ السنة الثانية ابتدائي، تزوجت من إبراهيم المرزوقي صديق اخيها الأكبر.
خصوصية شخصيتها
ربة بيت ذكية. مرحة، مكافحة وطموحة، علاقتها بأبنائها عادية، تحترم زوجها وتحبه رغم أنها في بعض الأحيان تنتقده وترشده. تسير أمور اسرتها بحكمة وتبصر.
اهتماماتها
سيدة عاشقة للطبخ المغربي ووصفات الحلويات بكل أشكالها (متخصصة في حلويات اللوز)، دائمة الاطلاع على مستجدات هذا الميدان بالقنوات التلفزيونية. في أوقات فراغها تميل الى مشاهدة المسلسلات التركية المدبلجة والتي على ما يبدو أثرت عليها حتى في أسلوب حياتها.
علاقتها بالمادة
علاقتها بالمادة يطبعها الخوف والحذر مما يمكن ان يأتي في المستقبل. مقتصدة في مشترياتها وملحة في تفاوضها مع الباعة بشكل مبالغ فيه شيئا ما.
طموحاتها
تعرف زهور ما تود الوصول أليه بشكل دقيق. على المدى القريب فهي تطمح لشراء فرن أكثر اتساعا لتطوير مشروعها، والذي يتمثل في تموين احتياجات جيرانها وأقربائها بالحلويات خلال الأعياد والمناسبات. على المدى المتوسط تود زهور توفير المال الكافي لتأثيث وتوسعة مطبخها. وعلى المستوى البعيد فهي تطمح الى أن تمتلك مخبزه وتقوم بتسييرها.
الأبنة: وسيمة المرزوقي
العمر : 22
من هي؟
البنت البكر لعائلة المرزوقي، حصلت على شهادة البكالوريا شعبة العلوم الاقتصادية بميزة حسن جدا. تعتبر المقياس الذي يحتكم اليه الوالدان في بعض الخلافات لرزانتها وذكائها. تحظى باحترام الكل بالمنزل وخارج المنزل.
خصوصية شخصيتها
فتاة ذكية وطموحة، ليس لديها أصدقاء كثر باستثناء صديقتها منذ الطفولة عالية. على العموم تتسم علاقتها بابيها بالتفاهم والتواطؤ في بعض الأحيان. أما بخصوص علاقتها بأخيها أسامة فتتسم بنوع من الندية في اطارها الطبيعي دون مغالاة.
اهتماماتها
تهتم وسيمة بدراستها بالدرجة الأولى ثم ممارسة للرياضة بشكل منتظم، تهتم كذلك بالاضطلاع على المستجدات الاقتصادية بالمغرب بصفه خاصة وبباقي بلدان العالم بشكل عام.
علاقتها بالمادة
منذ أن تلقت دروسا في التربية المالية بمركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية وهي لا تتكلم الا بلهجة حسن التدبير والميزانية والادخار وغير ذلك من المصطلحات المستعملة في هذا المجال. هي من لاحظت بعد هذا التكوين ان العادات التي يسير عيها والداها فيما يخص التدبير اليومي غير صحية.
طموحاتها
لوسيمة اهداف حددتها على المستوى القريب، وتتمثل في شراء حاسوب بمواصفات جيدة، للاستعانة به في دراستها، وعلى المدى المتوسط تطمح لولوج معهد متخصص في اللغات من اجل التحسن في اللغة الإنجليزية، اما على المدى الطويل فهي تطمح للحصول على اعلى المراتب الجامعية، والاشتغال كخبيرة محاسبة ومن تم فتح مكتب خاص بها وتقديم خدماتها لأكبر الشركات.
الابن: أسامة المرزوقي
العمر :13
من هو؟
أسامة آخر العنقود لدى عائلة المرزوقي، بلغ من عمره 13 سنة، طفل يافع مدلل، يتابع دراسته بالسنة الاولى اعدادي، درجته لا بأس بها بالقسم. متطلباته لا تنقضي.
خصوصية شخصيته
هادئ وغير متسرع، لا يخاف أحدا داخل المنزل لكنه يستسلم للبكاء بسهولة.
اهتماماته
يقضي معظم أوقات فراغه يلعب الكرة مع أصدقائه بشكل فعلى أو بقاعة الألعاب يتبارى بلعبة (البلاي).
طموحاته
أسامة هو الآخر لديه طموحات كباقي أفراد الاسرة فعلى المدى القريب يريد حذاء رياضيا جديدا من الماركات الجيدة، وعلى المدى المتوسط يريد من والديه ان يشتريا له هاتفا محمولا من الجيل الرابع، اما طموحه على المدى البعيد فهو أن يصبح لاعب كرة قدم محترف بفريق ريال مدريد.